دوري ابطال اوربا 2011 الجوله الاولى من دوري المجموعات

الريال يهدر العديد من الفرص ويكتفي بالفوز بهدفين نظيفين على أياكس



حقق ريال مدريد فوزاً مستحقاً على ضيفه أياكس أمستردام بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو في افتتاحية الفريقين لمبارياتهم في دوري الأبطال للموسم الجديد وبالتحديد في المجموعة السابعة.

سجل هدفي المباراة جونزالو هيجواين في الدقيقتين 31 و73 مانحاً فريقه أول ثلاث نقاط له في المسابقة.

سيطر الريال تماماً على العشر دقائق الأولى، وحاول الوصول للمرمى عبر كرات من هيجواين، رونالدو وخضيرة لكن تلك الكرات لم ترق لتكون فرص بالمعنى الحقيقي بل إما كان الريال يكسب منها ركنية أو تتكسر عن الدفاع الهولندي.

شيئاً فشيئاً بدأ أياكس في الدخول في أجواء المباراة، وبدأ لاعبو وسطه في محاولة حرمان لاعبي الريال من الكرة لأطول فترة ممكن وهو ما نجحوا فيه بالفعل لكن وسط الندية في الوسط التي بدأت تسود المباراة تمكن الريال من تهديد المرمى بكرة في منتهى الخطورة في الدقيقة 18 لجونزالو هيجواين الذي سدد كرة هائلة من حدود المنطقة ارتطمت بالعارضة.

وبعد تلعثم مارسيلو في التمرير أو التسديد في الدقيقة 22 انطلق رونالدو بكرة جديد في الدقيقة 23 ليمر بمهارة من مدافعين من أياكس لكنه لم يكن ماهراً في لمسته أمام الحارس ستكيلنبرج الذي تمكن من الحفاظ على الكرة بدون مشاكل.

وضح أن هناك تفاهماً مميزاً بين مسعود أوزيل ودي ماريا الذي لعب كرة واحد اثنان مع زميله في الدقيقة 25 قبل أن يسدد الكرة قوية لينقذها ستكيلنبرج الذي ناب عنه فان دير فيل في فرصة أخرى في الدقيقة التالية لرونالدو الذي سدد كرة جديدة من مكان خطيرة لكنها خرجت لركنية بعد اصطدامها بالظهير الأيمن الدولي الهولندي.

في ظل إخراج ستكيلنبرج ومدافعيه لأكثر من فرصة لركنية، قرر النادي الملكي معاقبتهم بإحراز الهدف الأول من ركنية في الدقيقة 31 وذلك بعد أن رفع تشابي ألونسو الكرة على القائم القريب لينقض عليها الأرجنتيني هيجواين وينهيها في الشباك مشعلاً الفرحة في البرنابيو ومصالحاً الجماهير على فرصه الكثيرة التي أضاعها في المباراتين في الليجا.

كان من حق جوزيه مورينيو أن يغضب وهو يشاهد فريقه يضيع فرصة سهلة جداً في الدقيقة 33 لزيادة الغلة وإحراز هدف الإطمئنان بعد أن فضّل مارسيلو لعب العرضية بدل من فرصة التسديد السهلة لتصل الكرة إلى هيجواين الذي فشل في لعبها لكنها وصلت لدي ماريا الذي أهدرها بغرابة.

بكرة شبيهة في الدقيقة 42 مرر رونالدو الكرة إلى هيجواين الذي لم يلحق بها رغم إنزلاقه لتصل الكرة إلى أوزيل لكنه أهدرها هو الآخر لينتهي الشوط الأول بتقدم الريال بهدف نظيف وليبدأ الجميع في التساؤل عما إذا كانوا أخطأوا بالتفخيم من قوة أياكس وتسمية المجموعة بمجموعة الموت بعد هيمنة الريال الكبيرة على الشوط وفرضه لسيطرته التامة خلاله.

تعاظم هذا الإحساس في الشوط الثاني، فالريال كان قوياً وأكثر فاعلية فسدد هيجواين كرة في الدقيقة 47 اخرجها ستكلينبرج لركنية لكنه تصدى لكرة أخطر في الدقيقة 51 وذلك بعد أن ساهم أوزيل مع لاعب وسط أياكس إينوه في إرسال رونالدو لانفراد لكن البرتغالي سدد الكرة في جسد الحارس الدولي الهولندي.

لكن الدقيقة 52 كانت تحمل فرصة أخطر وأخطر، فبعد تسديدة دي ماريا القوية -التي تعددت في الشوط الثاني- والتي أبعدها ستيكلنبرج لكن المتابع هيجواين كان ينتظر إلا أنه أطاح بالكرة في السماء من على بعد 8 ياردات وسط سخط مورينيو.

وبينما كان رونالدو منشغلاً بجماهير الريال التي تارة تصفر عليه وتارة أخرى تصفق له، ظهر بوضوح أن دي ماريا وأوزيل متفاهمين وإنتاجيتهم داخل الملعب لكن الفرص قلت بعض الشيء في الدقائق العشرة التالية وإن لاحت لأياكس فرصة من ركلة حرة من مكان خطير في الدقيقة 64 لكن الرعونة كانت عنواناً لتسديدة ألديرفيرلد.

وبعد هجمة منظمة جداً للريال أثمر تفاهم أوزيل ودي ماريا عن فرصة لرونالدو الذي مرر له الأرجنتيني داخل منطقة الجزاء إلا أن يسارية البرتغالي من على بعد 12 ياردة مر بجوار القائم بغرابة وبحسرة شديدة منه.

هوس الهدف



رونالدو كان مصراً على إحراز هدف لمصالحة الجماهير، لكن هذا الأمر تحول لهوس في بعض الأوقات




كان من الطبيعي "جداً" أن يحرز الريال هدفه الثاني في الدقيقة 73 بعد كم الفرص هذا، فبعد تفاهم جديد بين دي ماريا وأوزيل الذي تلقى تمريرة الأول الجميلة فانفرد بالمرمى لكن ستيكلنبرج تصدى لكرته القوية جداً لترتد الكرة إليه مجدداً فيلعبها عرضية هذه المرة لتجد هيجواين على بعد ياردتين من المرمى ليحولها إليه ويهز الشباك مجدداً.

ويبدو أن الغيرة قد أصابت هيجواين ورونالدو من "تفاهم" أوزيل ودي ماريا فأعادا للأذهان تفاهم الموسم الماضي وتبادلا الكرة بشكل جميل في الدقيقة 76 لتصل لهيجواين الذي التف بجسده وسددها لتمر بسنتيمترات بجوار القائم بكرة كانت لتكون هدفاً جميلاً لو سكنت الشباك.

الدقيقة 78 شهدت أخيراً فرصة للضيوف بعد تسديدة رائعة من الأعسر إيمانويلسن نابت فيها العارضة عن كاسياس في التصدي لها بعد أن فوجئ بها، لتصل الكرة إلى لسليماني الذي سدد الكرة قوية لكن الحارس القديس تصدى لها بـ"أناقة".

وفي الوقت الذي كان رونالدو يعاند نفسه بمحاولة إحراز نفسه في يوم غير يومه وفي كرات في غير موضعها، كان أوزيل يخرج من الملعب وسط تصفيق جماهير الريال التي كانت لتشاهد هدفاً ثالثاً في الدقيقة 89 بعد عرضية أرضية من هيجواين إلى رونالدو لكن الأخير أهدرها بغرابة أمام المرمى الخالي بعد أن انزلقت الكرة تحت قدمه.

ولم يجد حكم المباراة أي حرج في التصفير بدون وقت إضافي تقريباً بعد أن كانت المباراة قد حسمت بسيطرة تامة للريال الذي حصد نقاطه الثلاثة الأولى وتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن ميلان تاركاً أياكس في ذيل الترتيب.

آرسنال يَفترس براجا بسداسية مع الرأفة في ليلة المُبدع "فابريجاس"، وشختار ينتزع وصافة المجموعة الثامنة بفوز صعب على برتزان



افتتح القائد "فابريجاس" الاهداف في الدقيقة التاسعة من الشوط الأول من علامة الجزاء بعدما تعرض مروان الشماخ للدفع داخل منطقة الجزاء من قبل الحارس "لويز فيليبي"، وبعدها اهدر الشاب "ويلشير" فرصة مُحققة بعد تسلمة الكرة داخل منطقة الجزاء ومن ثم سدد بيسراه كرة صاروخية تصدى لها الحارس "فيلبي" وابعدها إلى خارج الملعب.
وفي الدقيقة 30 مرر الإسباني "فابريجاس" الكرة للخالي من الرقابة "آرشافين" الذي تسلم الكرة في جهة اليسار وسدد قذيفة لا تُصد ولا تُرد على يمين الحارس "فيليبي" لتسكن الكرة شباكه ويتقدم فريق شمال لندن بالهدف الثاني.
وجاء الدور على المهاجم المغربي "مروان الشماخ" الذي ثلث النتيجة في الدقيقة 34 بعد تلقيه تمريرة ساحرة بكعب قدم الشاب الإنجليزي جاك ويلشيرى لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة.
ولم يتغير الحال في شوط المباراة الثاني حيث استمر استحواذ رجال فينجر على الكرة في وسط إلا أن أرسل "آرشافين" عرضية من جهة اليسار بيمناه حولها نجم اللقاء الأول "فابريجاس" برأسه في المرمى مُحرزاً هدف فريقه الرابع وهدفه الشخصي الثاني في هذه الليلة.
وفي الدقيقة 69 عاد الروسي "آرشافين" للظهور حيث مرر كرة للبديل "كارلوس ألبيرتو فيلا" الذي هرب من مصيدة التسلل ولعب الكرة "لوب" من فوق الحارس "فيليبي" ليُضاعف أحزان الضيوف.
وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق هرب "فابريجاس" من الرقابة ومرر الكرة للمنطلق كالسهم "فيلا" الذي سدد كرة أرضية على يمين الحارس "فيليبي" الذي حاول إبعاد الكرة لكن دون جدوى ليُحرز الهدف السادس ولتنتهي أيضاً المباراة بفوز المحليين بستة أهداف نظيفة يتصدر بهم المجموعة الثامنة.
وفي المباراة الأخرى نجح فريق شاختار دونيتسك في الفوز على حساب ضيفه بلجراد الصربي بهدف نظيف من توقيع النجم الكرواتي "دار يوسيرنا" ليتساوى الفريق الصربي مع آرسنال في عدد النقاط لكن الأخير بقى في الصدارة بفارق الأهداف.

دوري الأبطال - المجموعة الـ5: البايرن يُسقط روما بهدفين

وكلوج يحسم موقعته أمام بازل



حسم بايرن ميونيخ الألماني قمة المجموعة الخامسة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا حين هزم ضيفه روما بنتيجة 2-0 في مباراة ملعب إليانز أرينا، وفي المباراة الثانية لحساب نفس المجموعة حقق كلوج الروماني فوزًا قد يكون حاسمًا في تأهله للدوري الأوروبي وقد جاء على حساب ضيفه بازل السويسري بنتيجة 2-1.

الشوط الأول من مباراة بافاريا جاء مملًا وعقيمًا للغاية بسبب الأسلوب الدفاعي الذي فرضه روما على الملعب وافتقار البايرن للمسة الإبداعية في صناعة الهجمة رغم سيطرتهم شبه الكاملة على الشوط، السيطرة دانت بالفعل لأصحاب الملعب الذي تناقلوا الكرة كيفما شاؤوا في منطقة الوسط لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا في الثلث الدفاعي لضيفهم الإيطالي الذي اعتمد على الضغط في تلك المنطقة وتضييق المساحات والرقابة المزدوجة على مفاتيح لعب المنافس مع محاولة الرد بالهجمات المرتدة لكنه نجح في الشق الأول وبمساعدة لاعبي البايرن عبر اللعب ببطء وكلاسيكية كبيرة وفشل في الشق الثاني نتيجة غياب اللاعب السريع القادر على نقل الكرة للمناطق الهجومية بسرعة وفعالية، ولهذا انتهى الشوط سلبيًا ودون أن يشهد أي فرصة حقيقية باستثناء بعض الكرات العرضية السهلة وإن أخطرها من نصيب روما لكن بورييلو فشل في استغلالها جيدًا.

الشوط الثاني جاء مُشابهًا من حيث أسلوب لعب روما وسيطرة البايرن على منطقة الوسط ولكنه جاء مُختلفًا من حيث رغبة البايرن في التقدم وكانت أكبر كثيرًا وكذلك محاولاته الهجومية وفرصه الحقيقية وكانت أكثر وأخطر بشكل ملحوظ خاصة بعد تغييرات المدرب فان جال وخاصة مشاركة الهداف الألماني كلوزة، أصحاب الملعب أضاعوا أكثر من فرصة خلال الشوط الثاني سواء عبر مولر أو كروس أو كلوزة أو جوميز ولكنهم نجحوا في النهاية بتسجيل هدفي الفوز الغالي وفي الوقت المناسب تمامً.

الهدف الأول جاء بلمسة ساحرة من أفضل شباب مونديال 2010 "مولر" بعدما سدد الكرة بطريقة "الكرباج" لداخل المرمى ومن زاوية صعبة ليُشعل حماس جماهير الأرينا وكان ذلك في الدقيقة 79، وقد كاد روما أن يُعدل النتيجة في الدقيقة التالية لكن بورييلو خسر المواجهة الفردية مع الحارس الألماني "بوت" ليُعاقب في الدقيقة 83 بالهدف الثاني وجاء بتدخل إيجابي من كلوزة داخل منطقة جزاء روما وبعد دقائق قليلة من رأسيته المرتدة من القائم الأيمن لجوليو سيرجيو.

في المباراة الثانية لحساب نفس المجموعة نجح كلوج في حسم معركته مع بازل بهدفين لهدف، وقد سجل أصحاب الملعب أولًا عبر رادا وتراوري بكرتين رأسيتين في الدقيقتين 9 و13 فيما سجل ستوكير هدف الضيف السويسري الوحيد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، ولم يشهد الشوط الثاني أي أهداف رغم المحاولات الهجومية للطرفين.

تشيلسي المحلي هو نفسه تشيلسي الاوروبي: بداية مثالية لأسود لندن في دوري أبطال اوروبا برباعية في شباك زيلينا



ظهر تشيلسي بمستوى طيب خلال هذه المقابلة رغم أنها تقام على ملعب فريق مجهول يشارك لأول مرة في المعترك الأبرز والأهم في كرة القدم "دوري أبطال اوروبا"، واستطاع التقدم منذ البداية بهدف جميل لإسيان العائد بقوة لسالف عهده حيث سجل هدفين للبلوز أمام ويستهام في الدوري الإنجليزي يوم السبت وعاد ليفتتح التسجيل للفريق في شباك زيلينا بعد تمريرة جميلة من أنيلكا، ليؤكد رجال أنشيلوتي أنهم يلعبون بنفس المستوى على كافة الأصعدة سواء محلية أو قارية.

انتهى الشوط الأول بتقدم تشيلسي بثلاثة أهداف، حيث سيطر على الكرة في أغلب فتراته بينما لم يظهر أصحاب الأرض بأية كرات تشكل خطورة على مرمى البلوز طيلة أحداث الشوط واعتمدوا على التسديد من خارج المنطقة.

لم ينتظر تشيلسي كثيراً حتى افتتح باب التسجيل عن طريق الغاني "إيسيان" الذي أطلق تسديدة محكمة بعد تلقيه كرة جميلة من الجهة اليسرى بواسطة "أنيلكا" ليُعلن عن تقدم البلوز في الدقيقة 13

حاول زيلينا التعديل من خلال محاولات عبر نجمهم في الهجوم سيزيه الذي كاد أن يُعدل النتيجة بكرة رأسية لُعبت له من اليمين لكنها وصلت سهلة في يد بيتر تشيك.

وبدا واضحاً فارق الخبرة الكبير بين تشيلسي والفريق السلوفاكي عندما سجل النجم الأول للقاء أنيلكا الهدف الثاني في الدقيقة 24 إثر تمريرة من مواطنه الفرنسي مالودا، لتزداد الأمور تعقيدًا لأصحاب الأرض.

لم تمر سوى ثلاثة دقائق ويعود أنيلكا ويُحرز الهدف الثاني له والثالث لفريقه من ركلة ركنية لعبها مالودا إرتقى لها المتخصص جون تيري برأسية كالعادة تصتدم بالقائم وترتد أمام المرمى ليضعها أنيلكا داخل الشباك، ليحسم المباراة تماماً في شوطها الأول.

دخل تشيلسي الشوط الثاني بقوة أيضًا ليُضاعف غلته من الأهداف في بدايته، وبالفعل تحقق ما آراد في الدقيقة 48 ليأتي نجمه الشاب "دانيل ستوريدج" ليُحرز الهدف الرابع والأول له في دوري الأبطال بعد أن استلم تمريرة سحرية من يوسي بن عيون جعلته منفردًا تماماً بحارس زيلينـا ليراوغه ويضعها في الشباك.

حاول أصحاب الأرض إحراز هدف حفظ ماء الوجه، وتألق من جانبه خلال أحداث هذا الشوط اللاعب الصربي " فلاديميتش" الذي كاد أن يُباغت البلوز بتسديدة قوية من خارج المنطقة ولكنها تمر بقليل بجانب القائم الأيسر.

تأتي الدقيقة 55 من زمن المباراة لتشهد هدف حفظ ماء الوجه لأصحاب الأرض من خطأ لمدافع تشيلسي أليكس إلا أن الهدف اُحتسب لصالح أورافيتش، لتنتهي المباراة بفوز أسود لندن.

إبراهيموفيتش يقود الميلان لفوز صعب على أوسير بهدفين نظيفين




في المجموعة السابعة و ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا، استطاع الميلان الإيطالي على ملعبه السان سيرو بمدينة ميلانو الفوز بشق الأنفس على ضيفه الفرنسي أوسير بنتيجة هدفين دون رد سجَّلهما النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي صالح مشجعي الروسُّونيري بعد عرضه المخيب أمام تشيزينا في مباراة خسرها فريقه بذات النتيجة يوم السبت في الجولة الثانية من الدوري الإيطالي.

الميلان عانى منذ بداية المباراة من ثغرات دفاعية قاتلة خاصة على الرواقين الأيمن و الأيسر، في ظل تألق الظهير الأيسر السويسري جريتشينج و المهاجم البولندي يلين، و قد ازدادت الأمور سوءًا بإصابة قائد الفريق ماسِّيمو أمبروزيني الذي خرج مبكرًا في الدقيقة 15 ليحل محله الغاني كيفن برينس بواتينج، قبل أن يتمكن إبرا كادابرا من فك شفرة الدفاع الفرنسي بهدفين في الدقيقتين 66 و 68.

الميلان لم يستطع تشكيل خطورة حقيقية على مرمى المنافس الفرنسي في الشوط الأول عدا في فرصتين خطيرتين متتاليتين لأليكساندر باتو و كيفن برينس بواتينج. و في المقابل كانت أخطر فرص الشوط الأول لصالح أوسير في الدقيقة 39 عندما مهد أولييش هجم وضعت ثلاثة من لاعبي الضيوف في مواجهة حارس مرمى الميلان كريستيان أبياتي، إلا أن طمع لانجيل في الكرة جعلها تفقد خطورتها بتسديدته العالية و البعيدة عن مرمى الروسُّونيري، في لقطة أعادت إلى أذهان عشاق الميلان من الماضي القريب هزيمة فريقهم أمام تشيزينا يوم السبت الماضي.

في الشوط الثاني بدأت سيطرة الميلان على اللقاء تُصبح أكثر إيجابية، و قام ألِّيجري بتنشيط الجبهة الهجومية بإخراج باتو و إقحام مواطنه روبينيو الذي كان بمثابة إضافة رئة حيوية للصفوف الأمامية للروسُّونيري مما من هجمات الميلان ملامح ذات خطورة أكبر، حتى أتى الهدف الأول لإبراهيموفيتش و الميلان في الدقيقة 66 عبر عرضية من رونالدينيو مرت من بواتينج لتصل إلى المهاجم السويدي الدولي الذي وضع الكرة بقدمه من مسافة قريبة في الشباك.

بعد دقيقتين عاد إبراهيموفيتش لتسجيل الهدف الثاني له و هدف قتل المباراة لصالح الميلان بعدما تلقى تمريرة من رونالدينيو على حدود منطقة جزاء أوسير ليضع الكرة بباطن قدمه الأيمن في أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى الحارس أوليفييه سورين الذي لم يتمكن من الوصول إليها.

بدا الاستسلام واضحًأ على ملامح أوسير الذي لم يستطع خلق أي فرصة عدا تلك التي ألغاها الحكم بداعي التسلل في آخر خمس دقائق من عمر اللقاء بعد رأسية من أولييش، لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض بثنائية نظيفة اقتسموا بها صدارة المجموعة السابعة مع ريال مدريد الإسباني الذي فاز بذات النتيجة على ضيفه أياكس أمستردام الهولندي، بينما يقبع أوسير رفقة أياكس في قاع المجموعة.

اشكرك بوعشمل الخولاني

اشكرك بو عشمل على هذا الكم الهائل من أخبار الكرة الأوربية ولاكن اكتشفت من كلامك في حق الريال انك لست من مشجعين الريال الملكي

الأمير العزاني كتب:

اشكرك بو عشمل على هذا الكم الهائل من أخبار الكرة الأوربية ولاكن اكتشفت من كلامك في حق الريال انك لست من مشجعين الريال الملكي

هلا والله بالامير العزاني لو انت بتعرفني اكيد بتعرف النادي اللي اشجعه هههههه ولكن هنا تقدر تقول اننا لا ننحاز الى اي فريق فهذا الكلام هو كلام محللين على مستوى العالم
اشكرك يالغالي