وداعاً يا أبطال العالم!ماذا حدث – غادر منتخبا فرنسا وإيطاليا النهائيات الأفريقية من الباب الضيق. إذ عجز المنتخبان اللذان خاضا نهائي الدورة السابقة لكأس العالم FIFA عن تجاوز دور المجموعات في جنوب أفريقيا، وهو أمر يحدث للمرة الأولى في تاريخ أم البطولات.
وفي المقابل، خط المنتخب السلوفاكي اسمه بحروف من ذهب ضمن قائمة المنتخبات المؤهلة لدور الستة عشر رغم مشاركته لأول مرة في النهائيات. كما نجحت الكتيبة اليابانية في بلوغ هذه المرحلة لأول مرة في تاريخها خارج الديار، فيما تمكن منتخب باراجواي من التأهل متصدراً للمجموعة لأول مرة في تاريخه.
وقد لحق المنتخب الهولندي بركب المتأهلين وسط الدموع والمفاجآت والإحتفالات رغم أنه ضمن تذكرة المرور منذ الموقعة الثانية، وأصبح ثاني فريق يحقق نقاط الفوز التسعة كاملة بعد الأرجنتين.
النتائج
سلوفاكيا 3-2 إيطاليا
باراجواي 0-0 نيوزيلندا
ادنمارك 1-3 اليابان
الكاميرون 1-2 هولندا
هدف اليوم
فابيو كوالياريلا، سلوفاكيا 3-2 إيطاليا (92): سجّل صاحب القميص 18 هدفاً جميلاً في شباك الحارس يان موتشا بعد تسديدة قوية من خارج مربع العمليات السلوفاكي. وقد عاد الأمل للكتيبة الإيطالية بعد هذا الهدف رغم أنه جاء في الوقت بدل الضائع، حيث بدت معه قريبة من بلوغ التعادل الذي كان سيضمن لها المرور إلى دور الستة عشر.
لحظات لا تنسى
لحق المنتخب الإيطالي بنظيره الفرنسي، وخرجا معاً من هذه النهائيات بخفي حنين. لذلك ستكون هذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها طرفا مباراة نهائي الدورة السابقة البطولة من دور المجموعات.
مقولة اليوم
"عندما يخوض أي منتخب بطولة وهو يشعر بالخوف ولا يقوى على التحرك جيداً داخل الملعب، فهذا يعني بأن مدربه لم يحضره جيداً، ولا سيما من الناحية النفسية. هذا هو الواقع. أتقدم باعتذاري للاعبين والإتحاد والمشجعين. أنا حزين لأن مغامرتي مع الإتحاد تنتهي بهذه الطريقة. أتحمل كامل المسؤولية عن هذا الفشل. كنت مقتنعاً بقدرة هذه المجموعة على تحقيق نتيجة أفضل، ليس الفوز بكأس العالم بالطبع، بل أن تقدم أداء أفضل،" مدرب منتخب إيطاليا مارتشيلو ليبي.
رقم اليوم
3: أكبر عدد من الأهداف يفوز به المنتخب الياباني في نهائيات كأس العالم FIFA. إذ لم يسبق لمحاربي الساموراي أن نجحوا في تسجيل 3 أهداف خلال مباراة واحدة في أم البطولات. وقد بلغ اليابانيون الشباك مرتين عن طريق ركلات الحرة المباشرة.
السؤال
تمكن المنتخب السلوفاكي من الإطاحة بأبطال العالم في دور المجموعات، وسيلاقي في دور الستة عشر منتخب هولندا. فهل سينجح أبناء فلاديمير فايس في مواصلة مسيرتهم الموفقة رغم قوة الخصم؟