احتفظت علامة “كوكا كولا” بالمرتبة الأولى، للعام الحادي عشر، على رأس قائمة “إنتربراند” لأفضل 100 علامة تجارية عالمية، بقيمة أسهم بلغت 70,4 مليار دولار.
وواصلت العلامات التجارية التكنولوجية تقدمها في القائمة بحلول علامة “آي بي أم” في المرتبة الثانية، و”مايكروسوفت” في المرتبة الثالثة، و”جوجل” في المرتبة الرابعة، و”انتل” في المرتبة السابعة، وإتش بي في المرتبة العاشرة، بحسب بيان صحفي أمس.
وكانت “جوجل” قد شهدت زيادة في قيمة أسهمها بلغت 36% عن العام الماضي لتقترب من منافستها مايكروسوفت التي حلت في المرتبة الثالثة أكثر من أي وقت مضى، أما “إتش بي” التي حلت في المرتبة العاشرة فهي تأتي ضمن العلامات التجارية الـ 10 الأولى لأول مرة، وذلك بعد زيادة قيمة أسهمها في إطار نموذج عمل جديد ومنصة جديدة للعلامة.
وحلت تويوتا في مقدمة العلامات التجارية في عالم السيارات حيث جاءت في المرتبة 11، ورغم ذلك فقد سجلت تراجعا عن موقعها الذي احتلته في العام السابق ضمن أفضل 10 علامات تجارية حينما حل العملاق الياباني في المرتبة الثامنة.
وكانت تويوتا التي تعد لاعبا أساسيا في صناعة السيارات في الشرق الأوسط قد عانت من خسارة بلغت 16% من قيمة أسهم علامتها التجارية لأسبابٍ تتعلق باستعادة منتجاتها من السوق، إلا أنها تمكنت من الخروج من الأزمة على نحوٍ أفضل مما كان متوقعاً، لما لها من سمعة طيبة من ناحية الموثوقية والكفاءة والابتكار منذ فترة طويلة.
واستطاعت “مرسيدس بنز” التي حلت في المرتبة 12 وبي أم دبليو التي حلت في المرتبة 15 المحافظة على قيمة علامتيهما التجاريتين وتنميتهما من خلال التصميم المبتكر والتركيز على تقديم مركبات فائقة القيمة وذات مواصفات فاخرة.
واستطاعت فورد التي جاءت في المرتبة الـ 50 الاستفادة من ملاحظات العملاء إلى حدٍ كبير من خلال تطبيقات وبرامج مثل يوتيوب ، وفليكر ، وتويتر، وفيسبوك لإطلاق سيارة فيستا 2009 ما أدى إلى بروزها كواحدةٍ من أفضل الأمثلة على استفادة العلامات التجارية من وسائل الإعلام الاجتماعية.
وقال “ماثيو ميلارد بير” المدير الإقليمي لوكالة إنتربراند الشرق الأوسط: شهدت صناعة السيارات تحولا كبيراً فعلى الرغم من العام الصعب الذي مر به هذا القطاع إلا أن العلامات التجارية الكبرى قد تمكّنت من المحافظة على قيمتها من خلال اعتماد الابتكار في التصميم، والشراكات المكتشفة حديثاً لتوفير مواصفات التكنولوجيا والرفاهية .