هناك العديد من المعوقات التي تحول بين المرء وبين إقامة الجسور وبناء العلاقات مع الآخرين، ولعل من
أبرزها المعوقات الخمسة التالية:
1. الشعور بالخجل.
2. الشعور بالنقص.
3. عدم توفر مهارة الحوار والإقناع.
4. كثرة المشاغل وقلة الوقت.
5. عدم معرفة طرق بناء العلاقات.
1- الشعور بالخجل:
العلاج:
l إستعن بالله وأكثر اللجوء إليه.
l إعلم أنك لست الشخص الخجول الوحيد في الدنيا.
l كن طبيعياً واحذر التكلف.
l تعلم فن الإسترخاء واحذر التشنج.
l ركز على المحيط العام وليس على مشاعرك الشخصية.
l تعلم فن رفع الصوت.
l تعلم وإحفظ ما تتعلمه، فلعلك تستثمره عند مخالطتك للآخرين.
l إستخدم أسلوب الأسئلة المفتوحة (وهي التي لا يكون جوابها بنعم أو لا).
l أكثر الإختلاط بالآخرين.
l أمسك بيدك شيئاً صلباً ( عصا، مفاتيح، مسبحة،..إلخ ).
l إحرص على فصاحة اللسان.
l تحدِّ نفسك.
l بادر بالكلام.
l إبتسم ثم إبتسم.
l أنظر إلى الآخرين ولا تكثر النظر إلى أعلى أو إلى أسفل.
l إحرص على الهندام الجيد والرائحة الطيبة.
l إحرص على جهازك التنفسي ولاتزعجه بلباس ضيق أو بطعام كثير أو بمجهود كبير.
2- الشعور بالنقص:
العلاج:
l إعلم أن الكمال لله وحده.
l إستعن بالله وتوكل عليه.
l تعلم وحارب الجهل.
l تكلم في ما تحسن أو جر أطراف الحديث إلى ما تحسن.
l تحدِّ نفسك وأرغمها على الإقدام.
l تدرج في علاقاتك، وابدأ بتكوينها مع مَنْ دونك.
l ألْوِ عنق الآخرين إليك وذلك بالبروز والتميز في جانب هم بحاجة إليه.
l إبتسم.
l تعلم فن الحوار والنقاش.
l إحرص على الأدب وحسن الخلق فبهما يغطى كل عيب.
l ترفع عما في أيدي الناس تكن مُقدَّراً ومحبوباً لديهم.
l إحترم نفسك وأرفع من قدرها يحترمك الناس ويقدرونك.
l أكثر من مخالطة الآخرين.
l بادر بالكلام الوجيز المختصر المرتب مسبقاً.
3- عدم توفر مهارة الحوار والنقاش:
العلاج:
l إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم والتشدق بالتشادق.
l اقرأ كثيراً مواقف ومحاورات العلماء والعظماء والفطناء.
l إحفظ شيئاً من كتاب الله تعالى بالإضافة إلى بعض الكلمات والمواقف والأشعار والأحاديث، فإنك ستحتاج إلى ذلك في تدعيم كلامك وحوارك.
l خالط الناس وتعلم من فنونهم في الحوار والإقناع.
l حاول أن تتكلم وتحاور ولا تكثر الصمت.
l تكلم في ما تحسن أو جر الحوار إلى ما تحسن.
l حضِّر جيداً قبل الالتقاء بالآخرين ورتِّب أفكارك وحِّدد ما تود قوله.
l حاور نفسك أمام المرآة، أو سجِّل كلامك ثم استمع إليه، من ثم صحِّح أخطاءك.
l حاول مرة ثانية وثالثة إن لم تنجح في المحاولة الأولى.
l ابدأ بمحاورة من هم أقل منك في مستواهم الثقافي والخطابي ثم تدرج بعد ذلك.
4- كثرة المشاغل وقلة الوقت:
العلاج:
l اسأل الله تعالى أن يبارك في وقتك.
l نظم وقتك.
l إشتر وقتك؛ وذلك بأن تجعل لك سكرتيراً أو مساعداً ينجز لك أعمالك التي يمكن أن ينجزها لك غيرك.
l إحرص على قاعدة باريتو ( 80/20 ) وذلك بأن تركز (80%) من جهدك ووقتك على الأعمال والعلاقات المهمة، و (20% ) من وقتك على العلاقات غير المهمة.
l عليك بمصفوفة الهام والعاجل.
هام/ عاجل
عاجل
غير عاجل
هام
1
3
غير هام
2
4
وهذا يعني أن تحرص على إنجاز الأعمال الهامة والعاجلة ثم الأعمال العاجلة وإن كانت أقل أهمية، ثم الأعمال الهامة غير العاجلة ثم لا تضيع وقتك مع الأعمال غير الهامة وغير العاجلة.
l احرص على ممارسة الطرق اليسيرة والسهلة والتي لا تكلف وقتاً كبيراً في بناء أو توطيد العلاقات (وسوف نذكر بعضاً منها في المقالات التالية).
l أكتب برنامجك اليومي ولا تعوِّل كثيراً على الذاكرة، وإحرص على أن تكون العلاقات ضمن هذا البرنامج.
l تذكر دائماً أن بركة الأوقات إنما تكون في البكور.
l لا تضيع وقتك في التوافه.
l إحذر من الخداع النفسي والذي يكون فيه الإنشغال شعوراً وهاجساً وليس حقيقة، حيث يظن بعض الناس أنهم مشغولون ولكنهم في الحقيقة ليسوا كذلك.
l لا تردد كثيراً عبارة " أنا مشغول ".
l شارك في دورة " إدارة الوقت ".
5- عدم معرفة طرق بناء العلاقات:
العلاج
l هناك طرق كثيرة لبناء العلاقات وتوطيدها، وسوف نذكر في المقالات التالية بعض الطرق التي يمكنك بها أن تكون رمزاً إجتماعياً، وما عليك إلا أن تختار بعضها وتحاول أن تمارسها فلعل الله يبارك في جهودك ويقر عينك فتحصل على ما ترجوه وتصبو له..