ذكرت مصادر صحفية أن المهندس حيدر أبو بكر العطاس، رئيس الوزراء الأسبق، تقدم بمقترح حول مستقبل النظام السياسي، من عشر نقاط، أهمها الفيدرالية، بدلا عن الوحدة الاندماجية، وأن تنتقل العاصمة عدن، وان يكون رئيس اليمن جنوبيا ولفترة عشرين عاما، مقابل فترة حكم الرئيس علي عبدالله صالح من بعد الوحدة.
وقالت أسبوعية " التجمع" ان العطاس الذي لم يشارك في لقاء القاهرة بين أحزاب اللقاء المشترك وعدد من قيادات معارضة الخارج وفي مقدمتهم الرئيس علي ناصر محمد، كان قد تخلف عن اللقاء بسبب تحفظاته على صيغة الاتفاق الذي انعقد اللقاء يوم 13 يونيو الماضي في القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أنه يحتفظ بتصور خاص حول مستقبل النظام السياسي في اليمن وهو تصور يتضمن عشر نقاط.
هذا نصها:
1- أن يكون الرئيس جنوبياً ولفترة 20 عاما مقابل فترة حكم علي صالح السابقة من بعد الوحدة.
2- تمثيل برلماني جنوبي بالنصف أي 50% من أعضاء مجلس النواب.
3- إقليمان فقط. ، إقليم شمالي و اقليم جنوبي ولكل إقليم حكم مطلق على ثرواته وقدراته، وخيرهُ لأبنائه فقط إلا ما زاد أو فاض، فلهم حرية التصرف به وبإجماع.
4- العاصمة عدن.
5- إخراج جميع الثكنات العسكرية من المدن الرئيسة وكل في حدود إقليمه.
6- لكل إقليم الحق في اختيار الطريقة المناسبة والقوانين الداخلية له.
7- يحق لكل إقليم إعطاء الأولوية المطلقة لأبناء الإقليم في شغل الوظائف الحكومية والعسكرية والتجارية والسياسية وذلك بمبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب.
8- يحق للحكومة الفيدرالية للإقليم استعادة ما تم نهبه من أراضي وأملاك بطريقة غير شرعية ومحاكمة الفاسدين بأثر رجعي يبدأ من 1994م و يشمل جميع ما نهب غصباً أو تحت أي غطاء رسمي غير مبرر.
9- نحتفظ بهذا البند إلى يوم المفاوضات إذا ما اختيرت الفيدرالية أو الكنفدرالية كحل بدلاً عن فك الارتباط.
10- وأخيراً الفترة التجريبية أو الانتقالية لهذه الفيدرالية أو الكنفدرالية هي 4 سنوات .بعدها يحق لآي إقليم منهما اتخاذ قرار فك الارتباط باستفتاء داخلي، إذا لم تعجبه هذه التجربة . كما يحق لأي إقليم إعلان فك الارتباط قبل هذه الفترة إذا ما خالف الطرف الآخر أي بند من هذه الاتفاقية أو مواد القانون الفدرالي للحكومة الاتحادية.