رسالة والاكنهاء في زجاجـــــــــــــــــة

رســـالة في زجـــاجــــة ..







عندمــا تأخذنــا الحيــاة بمجدافهــا..

،،،

،،

،


عندمــا تقربنــا لمــا نحتاج إليه ..



،،،

،،

،


عندمــا تســايرنــا ..وتلعب بنــا ..


،،،

،،

،





فجــأه ..



،،،

،،

،



تغلق بمفتــاحهــا على أسرارهــا ..



وتكــاد تحطم فضولنــا ..




بعدمــا نبحــر معهــا ..



ونضع اللوم عليهــا ..




قد ننقسم قسمين ..



البعض منــا يذهب مع مــا تخبره دنيــاه ..




دون محاولة ..



والبعض .. يستعيد وقوفه بعد تلك السقطة ..




ولك مــالذي فعله لذلك ؟؟




***




رســـالة في زجــاجـــة ..



كتبتها وألقيت بهـــا في البحر .. لتذهب مع الأمواج المتلاطمة ..


بُحت إليهــا بكل مــا يزعجك .. وكل مــا تريد التخلص منه ..


والقيت بهــا بعيدا ..



فقط لتستريح ..


فأنت لم تعد تريد من يقذف بوابل الكلمات على رأسك ..


البوح .. ولا شيء غيره ..



تُرى ؟؟؟



انتم معي ..


مالذي يمكن ان تكتبوه في الرسالة داخل الزجاجة ..؟؟



مــا يزعجك ؟؟


مــا يؤلمك ؟؟


من تحب ؟؟


من تكره ؟؟



ترى مــاذا ستقول ..


تذكر ..


لن يقرأهــا أحد ..



سر بينك وبين الزجاجة والبحر ..










فقط من أجل استعادة الوقوف

اشكرك النعماني على الموضوع ويعطيك العافيه

هذه الرسالة في الزجاجة تعتبر من وجهة نظري وقد اكون محق وقد اكون غير ذلك انها هروب من الواقع لذلك اضفة إليك هذه الكلمات

____________
هناك مِن البشر من يعيش منتظرا ضربة حظ تحقق له أمانيه وتطلعاته ..!

وأمثال هؤلاء هم قيود الإنسانية ، ومصدر ضعفها وهمومها ، المرء منهم يعيش خاملا ساكنا ،
في انتظار قطار الحظ عله يحضر معه زائر السعادة والفرح .. وهيهات .


فالحظ ـ أو التوفيق إن شئنا الدقة ـ نادرا ما يزور الكسالى وعديمي الحيلة ، لكنه قد يفد عضد السائرين ،
ويختصر مسافات الماضين .


والحظ كما يعرفه بعض أساتذة علم النفس هو التقاء الفرصة الجيدة مع الاستعداد الجيد .


والإنسان الصالح العاقل يؤدي واجبه المنوط به على أكمل وجه ، متسلحا بما يلزمه من قدرات وإمكانيات ،

مشكور اخي على الطرح الراقي
تحياني