قالت وكالة اسوشيتد برس نقلاً عن مسئولين يمنيين أن الرئيس اليمني السابق وعائلته يحاولون"إذلال" النظام الجديد في اليمن من خلال إظهار أن الرئيس الجديد غير قادر على حماية اليمن.
وأعرب المسئولين الذين تحدثوا إلى وكالة اسوشيتد برس عن مخاوف من هجمات محتملة على مؤسسات الدولة خلال عطلة العيد التي ستستمر لمدة أربعة أيام ابتداء من يوم الجمعة.
وقالوا إن السلطات عززت الإجراءات الأمنية حول القصر الرئاسي ووزارة الخارجية وعدد من مؤسسات الدولة الأخرى كالبنوك وغيرها. وفي الوقت نفسه، تم حجب جزء من شارع الزبيري ، حيث تقع وزارة الدفاع، أمام حركة المرور في حين تتمركز الدبابات والعربات المدرعة في مكان قريب.
ولفتت الوكالة أن حوادث أخرى عديدة يصفها المسئولين "بتحد للحكومة المركزية" رصدت بسهولة في أنحاء العاصمة.
وأضافت الوكالة في تقرير لها اليوم أن وحدات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح هي من نفذت الهجوم على وزارة الدفاع، في محاولة لعرقلة أعمال الرئيس هادي الذي يحاول أن يخلق قوة في بلده لتطبيق القانون، وإزالة أعضاء النظام السابق.
وذكر مسئول أمني للوكالة أن 62 من الضباط الموالين لنجل الرئيس السابق الذي أطاحت به الثورة الشعبية تم القبض عليهم بعد تمردهم ومحاولة اقتحام وزارة الدفاع مرتين خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الأسوشد برس أن وزارة الدفاع هي الوزارة الثانية في خلال أقل من شهر يجري اقتحامها فقد قام رجال الشرطة الذين ينتمون إلى قوات الأمن المركزي، والتي يقودها ابن شقيق صالح، يحيى محمد عبدالله صالح، باقتحام وزارة الداخلية والعبث بمحتوياتها.