استقبل أفراد وضباط اللواء الثالث مدرع حرس جمهوري قائد اللواء المعين بقرار رئاسي اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي إستقبالأ حافلاُ أثناء وصوله إلى مقر اللواء اليوم الإثنين.
وقد عبر أفراد اللواء عن فرحتهم بقدوم الحليلي بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء،وترديد الشعارات والأهازيج المعبرة عن إنتصارهم ضد قادة التمرد العائلي.
وقالت مصادر مطلعة أن الجنود رددوا عبارة " بالروح بالدم نفديك يا يمن",بينما كان العميد الحليلي يشق طريقه إلى مقر القيادة.
وكانت اللجنة العسكرية قد وصلت صباح اليوم الى مقر اللواء الثالث وتم تسليم القيادة للواء الحليلي فعلياُ بعد أكثر من 60 يوماً من التمرد.
ولفتت المصادر إلى أن وفد اللجنة قام بجمع أفراد اللواء وألقى عضو اللجنة فضل القوسي كلمة عليهم.
وأضافت أن الحليلي أكد في كلمة له أنه جاء بقرار جمهوري وأنه لم ينصب نفسه قائداً ولم يأت من تلقاء نفسه.
وقال الحليلي أنه في خدمة الوطن والشعب وأننا أبناء وطن واحد ويجب أن يكون الجيش في حماية الوطن على حد تعبيره.
وذكر موقع " الصحوة نت ",عن مصادرقولها أن أحرار ضباط وجنود اللواء الثالث حرس جمهوري الذين أعلنوا انتفاضتهم ضد قادة التمرد على قرارات الرئيس,أبلغوا اللجنة العسكرية رفضهم لعودة هؤلاء مرة أخرى إلى اللواء.
وأوضحت المصادر أن عددا من أعضاء اللجنة ومن بينهم فضل القوسي وعبدالرقيب ثابت,التقوا بضباط وجنود اللواء واستمعوا إلى مطالبهم والتي أبرزها تنفيذ قرار الرئيس وإبعاد المتمردين ومحاسبتهم.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة وعدتهم بتنفيذها وقامت على الفور بتسليم الحليلي وتعهدت بعدم عودة رموز التمرد إلى اللواء بحسب المصادر.
وذكرت المصادر أن الأسماء المقدمة إلى اللجنة تتضمن أركان حرب اللواء عبدالحميد مقولة، وقائد العمليات ضابط أمن اللواء محمد الجماعي ، وعلي الفائق أركان حرب الكتيبة الثانية مدرع الذين فروا الى مكتب قائد الحرس الجمهوري بمعسكر السواد عصر يوم أمس.
ويأتي هذا التسليم قبل يوم واحد من احتمال صدور قرارات من مجلس الأمن الدولي ضد من يرفض تنفيذ قرارات الرئيس هادي.
ويقول مراقبون إن تسليم اللواء الثالث المتمركز بالأطراف الجنوبية لمدينة صنعاء من شأنه إحداث انفراج كبير في الوضع الأمني بإعتباراللواء الثالث يطل على مناطق حيوية بالعاصمة مثل دار الرئاسة.